كان الطالب : محمود عزت عوضين طالب كلية الهندسة بجامعة كاليفورنيا وكان يقيم طوال فترة دراسته فى المدينة الجامعية وبها مساكن للطلاب الوافدين والقادمين من الدول الاخرى للدراسة وكان يقيم هو بالطابق الاكثر فى الطلاب العرب حتى يجد من يستعين به فى وقت الحاجة او فى الدراسه وكان يقيم فى الغرفة رقم 210 وهى فى الطابق الاخير من العمارة ولكن كان وراء هذة الغرفة الكثير من الغرائب والاحداث الغريبة والمفزعة والتى بسببها اخفق محمود فى دراسة هذا العام فكان منذ اول اسبوع اقامة له فى هذة الغرفة وهو يلاحظ الكثير من التصرفات الغريبة التى كانت تحدث وخاصة من ملاحظته فى وقت الليل فكان يستمع الى اصوات اغانى رومنسية وكلمات مثيرة جنسيا وحاول الفضول اخضاعة للبحث وراء المصدر والسبب فى هذا وظل على هذا الحال لمده ثلاث اسابيع كل يوم يرى ما يرعبة وما يسمعة ليجعلة فى حالة لايرثى لها ولكن حدث الفازع الاكبر والصاعقة التى ظهرت فكان يحضر فى يوم الطعام داخل المطبخ الخاص بغرفتة و اذ التفت على يساره و شاهد امراة متوهجة وكئنها احترقت من قبل وترتدى بيجما للنوم ولكنها كانت شفافة ومثيرة نوعا ما و اندهش وغاب بعد ذالك عن الوعى لمدة خمسة ايام وعندما ذهب لمدرج الجامعة حاول ان يعرض هذا الموضوع على احدى اصدقائة ولكن عندما حكى الى صديقة لم يقتنع بما استمع له ابدا وظن انه يمزح ليخيفة ولكن لم يجد محمود من يساعدة للبحث وراء السبب وما يحدث ونام محمود وجاء الليل فى اليوم التالى وفزع مرة اخرى على صوت مثير ينادى علية واذ يرى نفس المراة التى ظهرت لة فى المطبخ ولكنة لم يستسلم تلك المرة وخرج خارج المبنى الرئيسى و اخذ يتمشى داخل المدينة الجامعية واذ يجد من ينادى علية لكن كان صوت رجل كبير السن وهو خادم البعثة وتعرف علية وجلس يتشاور معة وتحدث عن الموضوع مع هذا الرجل وهو الحاج شوقى يعمل هناك من 32 عام ولكن ما ازاد محمود خوفا وفزعا انه عندما بدا يحكى للحاج شوقى اوقف كلامة بكل ثقة وقال له لا تحكى انا اعرف ماتقولة جيدا فقال له محمود فى كل دهشة كيف عرفت ما اود ان احكية اليك قال له انه هنا من فترة طويلة وحدث ماحدث مع محمود مع كثير من الطلاب وسئلة محمود ما سبب حدوث كل هذا قال له ان فى يوم من الايام كانت فى هذة الغرفة طالب ودكتورة تسمى دكتورة ميرفت العدوى وهى دكتورة فى كلية الهندسة بالجامعة ولكن كان بينهم علاقة غير مشروعة فكانوا بأستمرار يأتون الى هذة الغرفة وترتدى الدكتورة البيجام ويستمعون للاغانى ولكن ما اقوله لك لا يعرفه احد غيرك يا محمود وانا ولقد عرفت هذا لئنى كنت فى يوم فى هذا الطابق واستمعت لصوت احد يتعذب ولكنى قمت بكسر باب الغرفة لكى انقذ من يصرخ بهذا الصوت فدخل ووجدت الطالب والدكتورة ميرفت فى وضع مخل جدا وكانت الدكتورة بدون ملابس ومقيدة بالمطبخ وتحترق وكان من فعل بها هذا هو الطالب الذى كان معها وهو للعلم يدعا فريد محرم كامل وهو شاب ليبى ومن هذا اليوم ما نزل طالب بهذه الغرفة الا واشتكا شكواك و بعد ذالك عاد محمود الى غرفته وجمع اغراضة الخاصة ونزل بغرفة اخرى وليس بمفرده لكن مع طالب من كينيا اسمه كرييام مسلم .
